فاجأ مانويل جوزيه المدير الفني البرتغالي لفريق النادي الأهلي لجنة الكرة بطلب استبعاد حسن مصطفى لاعب الوسط المدافع من صفوف الفريق خلال المرحلة المقبلة.
وزعمت صحيفة "استاد الدوحة" عبر مراسلها بالقاهرة أن هذا الطلب كان بمثابة الصدمة خاصة أن المدير الفني لم يمانع استمرار اللاعب قبل بداية الموسم بعدما نما لعلمه أن هناك مفاوضات تدور بينه ومسئولي الزمالك.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحول الجديد في موقف المدرب البرتغالي جاء بعدما انقطع اللاعب عن التدريبات من جديد بحجة الإصابة وهو ما رفضه جوزيه خاصة أنه تأكد بما لا يدع مجالاً للشك أن اللاعب يصر على التمارض للتهرب التدريبات في محاولة منه لمعاقبة الجهاز الفني على عدم الدفع به في المباريات.
وقالت الصحيفة أن لجنة الكرة استقبلت طلب جوزيه بفتور شديد خوفاً من أن يتسبب بيع اللاعب أو الاستغناء عن خدماته في انتقاله إلى الزمالك الغريم اللدود، لكن اللجنة لم تجد مفراً كالعادة من تقديم فروض الطاعة للمدرب البرتغالي لذا كلفت المهندس عدلي القيعي مدير إدارة التسويق بالبحث عن عرض خارجي لإعارة حسن مصطفى إلى أي فريق بدلاً من استمراره وتصاعد الخلافات بينه والمدير الفني بما قد يؤثر سلباً على استقرار الفريق في المرحلة المقبلة.
وأضافت الصحيفة أن حسام البدري المدرب العام ومدير الكرة بالنادي يصر على نفي نشوب أي خلاف بين الخواجة وحسن مصطفى بل أنه يؤكد في كل مرة أن اللاعب مصاب وأن عدم الإعلان عن أي عقوبات تم توقيعها عليه حال تمرده ليس في صالح الفريق على الإطلاق.
يذكر أن مصطفى لم يتم تسجيله بالقائمة الإفريقية بعد عودته من رحلة احتراف قصيرة في الوحدة السعودي كما لم يشارك اللاعب مع فريقه المباريات المحلية بانتظام.